
مداد - مركز دمشق للابحاث والدراسات

يرى البحث الذي نشره INSS "أن المطلوب من أصحاب القرار في إسرائيل، هو إدراك أنَّ التخطيط الاستراتيجيّ لم يعدْ في مقدوره الاعتماد على استمرار الأهداف الراهنة في المنطقة، ولذلك يبدو أنه بالنسبة لإسرائيل، من الصواب أن تستمر في تبني استراتيجية حذره (لكن ضمن استغلال الفرص)، وهذه الاستراتيجية تتطلب حذراً كبيراً في خلق الاتفاقات والتحالفات وأشكال التعاون، وتفرض مرونة منهجية مستمرة، من أجل استغلال الفرص ومواجهة الأخطار، وفي ظلّ ظروف من هذا القبيل، من الصواب التركيز، أساساً، على تفعيل قوة محددة ضد الأخطار والعمل على تحقيق تقدم في التسويات المحلية على نحوٍ تكون فيه مرنة وقصيرة المدى حتى مع الخصوم، وبالإضافة إلى ذلك، وبرغم وجود احتمال أن يستمر الشرق الأوسط بالتحولات، إلا أنَّ هذا الوقت (وبشكل مختلف عن الهزَّة الأولى) يتيح وضع تخطيط دقيق أمام المنطقة وبالحذر المطلوب وبسياسة تقوم على حسابات المدى المتوسط والمدى الطويل".
ويرى بومس في البحث الآخر أن "إغلاق عملية (الجوار الطيب) الإسرائيلية عند حدود الجولان خلّفت وراءها فراغاً كبيراً من التأييد والدعم الإسرائيلي الذي لم يعد موجوداً على الأرض. ومازال في تلك المنطقة توترٌ كبيرٌ بين مجموعات المعارضة السوريّة التي وافقت على المصالحة مع النظام وبين قوات الأمن السورية في درعا والقنيطرة. وبقيت عمليات الاغتيال والتفجيرات شائعة في المناطق التي تسيطر عليها الدولة السوريّة. فالحاجة إلى قوات تعمل على الاستقرار يجعل السّاحة مفتوحة أمام قوات تعمل على زعزعة الاستقرار مثل إيران، وهناك محتجون يشعرون بالإحباط من النظام، ومن الروس الذين لا يراقبون شروط صفقة المصالحة".
|
الفيديو الكامل لمقابلة الرئيس الأسد مع محطة راي نيوز_24 الإيطالية..


خبراء وأطباء يحذرون : صحة ترامب العقلية تتدهور بسبب إجراءات عزله !!







